شماعيــــــــــون !!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

ربما يستغرب بعضكم المصطلح , وربما يعيه بعضكم من أول وهلة . .

نعلم أن للشماعات أصنافا كثيرة .
ونعلم جميعا أن لها ألوانا عدة .
ونعلم أن لها استخدامات كثيرة . تختلف من شخص لآخر . ومن مكان لمكان آخر .
فصاحب الورشة ليعلق عليها معداته .
وعند دورات المياه ـ أكرمكم الله ـ للمناشف .
وفي المكتب للمشلح أو المعطف أو العباءة .
وفي المحلات التجارية لتعليق البضائع .

وكذلك هؤلاء الشماعيون ـ السلبيون في المجتمع ـ تعددت شماعاتهم كأصناف و كاستخدامات .
كثرتهم أصبحت مقلقة جدا في في مجتمعنا والبيئة من حولنا . . والأدهى من ذلك أن الكثير منا
مناعته ضد فيروس عدوى الشماعة ضعيف لا يقاوم .
قد تسأل : وهل هذه السلبية معدية ؟
أقول : بالتأكيد وانتشارها أسرع من انتشار النار في الهشيم .

فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .

قد تسأل : ما هي أنواع فيروساتهم ( شماعاتهم ) وكيف أعرفهم ؟
أقول : سؤال رائع ودقيق ولأجله كتبت هذا الموضوع . . فواصل القراءة لتعرف الجواب فتتحصن
منهم .



أنواع الشماعات :


الشماعة الأولى : شماعة الدين .
وهذه أخطر الشماعات على الإطلاق , ومن أصيب بفيروسها قل من يشفى منها إلا برحمة من الله . . فتجد
يسقطون فشلهم على أن سببه الدين أو علمائه أو أجهزته الحكومية وغيرها وعلى رأسهم العلمانيون واليبراليون ومن تبعهم من جهال الناس .

الشماعة الثانية : شماعة المجتمع .
فتراهم يجلدون ذواتهم عن طريق جلدهم لبلدهم ومجتمعهم بأنه متخلف
وغير متطور والتغني بالمجتمعات الأخرى بأنه لو كان هناك لكان وكان . .

الشماعة الثالثة : شماعة الأهل .
ويسقط إخفاقاته على أهله ؛ فقائل منهم : أهلي لم يهتموا بي . وآخر : عشت في كنف أهل متخلفين .
وآخر : أهل سبب إخفاقاتي وهلم جرا . .

الشماعة الرابعة : الظروف . .
وما أدراك ما الظروف , لماذا يافلان أنت هكذا . . لأجابك بدون : تردد الظروف ؟

الشماعة الخامسة : التعليم
( المدرسة , الجامعة , المعلمون , المنهج )
وأظنكم تسمعونهم كثيرا يتحدثون عن ذلك .

الشماعة السادسة : العادات والتقاليد

وفي هذه حدث ولا حرج , فكم قرأت هنا ممن يعلق إخفاقه بأن السبب الأول هو العادات والتقاليد .

الشماعة السابعة : العمل أو الرئيس .

فكم تسأل هؤلاء عن إبداعه وإنتاجه في عمله لقال لك : لا شيء . تسأله : لماذا ؟
قال : العمل والرئيس لا يقدر و . . . . .و . . . . . . .


ربما تقول : وهل تظن أن هذه لا تؤثر ؟

أقول : بالتأكيد أنها تؤثر , لكنها لا تسيطر . نعم لا تسيطر . والدليل ألم ينجح غيرك في نفس تلك الظروف .
والفرق بينك وبينهم أنه عرف كيف يتعامل معها ويتحمل مسؤوليته وأنت لم تحسن التعامل واستسلمت لليأس

بالتأكيد لا أقصدك أخي / أختي قاريء هذه السطور وأنما أقصد ذلك السلبي الشماعي .



أما كيف نعرفهم ؟


فأقول لتلك الفيروسات ( الشماعات ) أعراض تدل على أن صاحبها مصاب بإحدى تلك الشماعات :

العلامة ( العرض ) الأولى : كثرة الشكوى :
فهم كثيري الشكوى عديمي التحرك تجاه الإصلاح , فلا تجده يوما يثني وإنما الشكوى التلقائية في كل شيء.
العلامة الثانية : اللوم :
فهو كثير اللوم والعتب لماذا لا يكون كذا ولماذا لا يعطوني كذا وغيرها
العلامة الثالثة : التبرير :
يجيد فن التبرير لإخفاقه لكن لا يجيد فن التبرير لنجاحه . .




فحذروا ان تكونوا منهم...

تحياتي،،
لسـ،ـت كغيرهن // ..

اوهووووووووووووووووووووووو كتبييييييييييت رد اشطوله وشعرضه !! وفي النهاية !!


مادري اشضغطت !! وصار بااك للصفحة وردت للي قبلها !!!!!!!


وضاع التعليق والرد!!!
اافففففففففففففففففففف




لين صار لي مزاج ارد اكتب مرة ثانية بارد ! :



موضوع حلو يالشيخة (: